سجلت أثمنة الدواجن بأغلب أسواق أقاليم الريف، نهاية الأسبوع الجاري انخفاضا ملحوظا بحوالي 5 دراهم، وذلك بعد أن شهدت أثمنة الدواجن ارتفاعا صاروخيا وصل إلى 25 درهم للكيلوغرام الواحد.
وأشارت الفدرالية المهنية لقطاع الدواجن، أن ارتفاع أسعار الدواجن خلال الأسبوع الجاري، مرده إلى الأزمة التي وقع فيها القطاع في فترة سابقة من هذه السنة، حيث اضطر العديد من مربي الدواجن إلى بيع إنتاجهم بهامش ربح ضئيل جدا، ليلجأ عدد منهم إلى تجميد نشاطاتهم، بعدما وجدوا أنفسهم يعانون ثقل ديون الأبناك مقابل إفلاس ضيعاتهم.
ولم تغفل الفدرالية الإشارة إلى أن الإضراب الذي شنه أرباب شاحنات نقل البضائع في الفترة الماضية، كان له تبعات سلبية على قطاع الدواجن، حيث تعذر على الضيعات التوصل بالأعلاف، متسببا ذلك في نفوق عدد هائل من الداوجن، ليصاحب ذلك ارتفاع في الأسعار.
وعلاقة بالموضوع، أطلق نشطاء بمواقع التواصل الإجتماعي، حملة مقاطعة للدجاج، احتجاجا على ارتفاع أسعاره، حيث تم تداول على نطاق واسع هشتاغ “#خليها_تقاقي” تعبيرا عن رفضهم واحتجاجهم للارتفاع الصاروخي للأثمنة.
