بعد أن تم رصد “اختلالات في تصاميم مشروع؛ مشروع مارتشيكا بالناظور، وجماعات بوعرك وبني أنصار، وتأخرا واضحا وفاضحا في إنجاز المرافق العمومية الموجهة للساكنة المحلية” .
ومن ثم أصبح هذا الموضوع حديث عينة كبيرة من ساكنة المنطقة والسياح ، خاصة بعد أن جرى توقيف أشغال مجموعة من المشاريع التي كانت في طور البناء بالمحطة بكورنيش الناظور، ومدن صغيرة بخليج أطلايون ( بوقانا ) كانت ضمن المشروع الملكي الذي تسلم زارو أمواله دون تنفيذه ….!.
مباشرة بعد أن تفجرت هذه الفضيحة وشغلت الرأي العام المحلي والوطني، أحال عامل عمالة إقليم الناظور ؛ مخالفات التعمير المسجلة في المنتجع السياحي ، وعلى طول كورنيش المدينة على وزارة الداخلية ، والتي ستحيلها بدورها وفق مصدر مأذون (المخالفات) على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، والتي ستشرع ( حسب ذات المصدر ) في استنطاق كل الأطراف التي لها علاقة بما أصبح يعرف بـ”فضيحة الحاج مول العود” ، في إشارة لمدير وكالة مارتشيكا سعيد زارو ، الذي تم فصله من إدارة الوكالة نهائيا ، ويتولى الإدارة حاليا موقتا في إنتظار تعيين مدير جديد لذات الوكالة الغارقة في براثين الفساد ، وكذلك ستستجوب الفرقة الوطنية أصحاب المقاولات ومكاتب الدراسات ومكاتب المراقبة التي عهد إليها متابعة أشغال البناء، والمسؤولين القانونيين عن الشركات المشرفة على مشروع مارتشيكا وغيرهم .