أصبح قائد المقاطعة الثانية بامزورن إقليم الحسيمة، حديث العام والخاص، بفعل الممارسات الشائنة التي اصبح معتادا عليها، كجمع الرشاوي من البائعين الذي يحتلون الملك العمومي مقابل تركهم لإستغلال الأرصفة والملك العمومي ، بل أكثر من ذلك يتوصل من بائعي الخضر والأسماك بحصة مائوية من الأرباح ، مقابل الإشتغال في الفضاء العمومي ، الذي أصبح يؤرق الراجلين بالنسبة للرصيف وأصحاب السيارات داخل الزقاق والساحات ، والذين يجدون صعوبة كبيرة في المرور بالعديد من شوارع المدينة ، هذا القائد الذي أصبح همه الوحيد هو جمع المال ، في مقابل التغاضي عنهم في ممارسة تشاطهم الغير القانوني ، ولو على حساب القانون وحياة المواطن، والأكثر من ذلك حيث كلف جيش من السماسرة، كصلة وصل بين التجار وأرباب المقاهي الذين يترامون على الأرصفة والشارع العام مقابل إتاوات لقائد المقاطعة الثانية، وزيادة على ذلك، كلف أعوان السلطة للسماح بتفريخ البناء العشوائي، الذي اكتسح المدينة بشكل فظيع ، وذلك في مقابل مادي كبير طبعا .
