مايزال رئيس المجلس الاقليمي للدريوش المصطفى بن شعيب ، العضو بجماعة أولاد أمغار ، بعد أن كان رئيسا على ذات الجماعة خلال الولاية السابقة ، ليواصل ابتزازه لرئيس الجماعة الحالي نجيب الحموتي ، ويعرقل جميع المشاريع التنموية بذات الجماعة من خلال خلق بلوكاج بعد إستقطابه لمكونات بعض مستشاري الاغلبية.
ومن بين الفضائح التي تورط فيها رئيس جماعة أولاد أمغار السابق ورئيس المجلس الاقليمي الحالي، والذي يدعي أن عامل الإقليم صديقه يحميه ، هو اخفائه لنقطة دراسة تصميم التهيئة للجماعة المقترح سنة 2017، ليتسنى له وعبر “جمعية صيفاو” الموالية ،؛إنجاز وتشييد عدة مشاريع كبرى على حافة الطريق الساحلي، رقم 16 الرابطة بين الناظور والحسيمة دون احترام المسافة القانونية المسموح بها بعد استحواذهم على تلك الأراضي بأثمنة بخسة لصالح أفراد من الجمعية ، بعد ان أوهم بن شعيب الساكنة بإنشاء مشاريع ذات طابع إنساني.
وكان بن شعيب في الفترة السابق بين 2015 الى 2021 يشغل منصب رئيس مجلس جماعة أولاد أمغار ، ليتم انتخابه ، بل تعيينه من طرف السلطة والمافيا ، رئيسا للمجلس الاقليمي للدريوش ، رغم عدم كفاءته لهذا المنصب نظرا لما يعيشه الإقليم من خصاص واضح وقاضح ، في المشاريع التنموية وكذلك في كل ما يتعلق بالمجال البنيوي .
وبعد تتفيذ رئيس المجلس الإقليمي للدريوش لمشلريع ضخمة لحسابه ، ولحساب محسوبين على جمعية صيفاو ، وجد الرئيس الحالي لجماعة أمغار أمام واقع مر ، ليقوم بإدراج مشروع تصميم التهيئة للجماعة، وتعديله ، تجنبا للمساس بمشاريع غير قانونية أقامها سلفه بن شعيب ، وما يحتاجه ذلك من إستنزاف للمال والوقت .